ارتفع عدد العاملات السعوديات في قطاع بيع وتنسيق الزهور من ٤٩ عاملة قبل إطلاق وزارة الموارد قرار تأنيث العمل في القطاع إلى ٨٠٠ سعودية، وذلك بعد دخول قرار الوزارة حيز التنفيذ في محرم من العام الماضي. وأبلغت الوزارة «عكاظ» عن سعيها إلى رفع مستوى مشاركة المواطنين في سوق العمل في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة أن الدوران الوظيفي العالي لدى قطاع التجزئة يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع تنسيق وبيع الزهور ليس على مستوى السوق السعودية فقط بل على الأسواق الأخرى.
وعزت الوزارة السبب إلى طبيعة النشاط، إضافة إلى قلة العاملات اللاتي يمتلكن المهارات اللازمة في قطاع بيع الورود، مشيرة في الوقت ذاته إلى معالجة الوزارة لهذا التحدي بتطوير الأيدي العاملة الوطنية من قبل القطاع الخاص، إذ يتم دعم المستثمرين في القطاع من هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية الاجتماعية لتحفيز المواطنين وتمكينهم.
وقالت المدربة في تنسيق الزهور والأعمال اليدوية نعم رضوان الجرف إن العاملات السعوديات في القطاع يواجهن صعوبة في توفر المواد والأدوات، إضافة لقلة الدورات التدريبية والتعليمية، مؤكدة أن التوسع في الممارسة العملية في الدورات التدريبية يرفع من فرص تمكين العاملات في القطاع.
وعزت الوزارة السبب إلى طبيعة النشاط، إضافة إلى قلة العاملات اللاتي يمتلكن المهارات اللازمة في قطاع بيع الورود، مشيرة في الوقت ذاته إلى معالجة الوزارة لهذا التحدي بتطوير الأيدي العاملة الوطنية من قبل القطاع الخاص، إذ يتم دعم المستثمرين في القطاع من هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية الاجتماعية لتحفيز المواطنين وتمكينهم.
وقالت المدربة في تنسيق الزهور والأعمال اليدوية نعم رضوان الجرف إن العاملات السعوديات في القطاع يواجهن صعوبة في توفر المواد والأدوات، إضافة لقلة الدورات التدريبية والتعليمية، مؤكدة أن التوسع في الممارسة العملية في الدورات التدريبية يرفع من فرص تمكين العاملات في القطاع.